5 نصائح لمشاورات عبر الإنترنت تراعي الفوارق بين الجنسَيْن

تهدف ورقة المساعدة هذه إلى دعم منظمات بناء السلام والخبراء في المجال والشبكات لتصميم مشاورات عبر الإنترنت بطريقة تخفّف من بعض التحديات الرئيسية المتعلّقة بالنوع الاجتماعي والشمولية التي يتفرّد بها عالم الإنترنت.

أثّر تفشّي وباء فيروس كورونا بشكل كبير على مناهج بناء السلام وسرّع التحوُّل إلى المشاورات الرقمية.

وفي الكثير من الحالات، تم استبدال المشاركة وجهاً لوجه بالمشاركة عبر الإنترنت. وفي حين أنّ هذا قد مكّن بشكل واضح من استمرار العمل الضروري أثناء تفشّي الوباء، إلا أنه ليس واضحاً كيف سيؤثّر ذلك على النوع
الاجتماعي والإدماج في مشاورات بناء السلام.

ومع انتقال المشاورات إلى الإنترنت، كان من المهم جداً أن يحافظ جميع النساء والفتيات والرجال والفتيان المتواجدون في السياقات المتضرِّرة بفعل النزاع على فرصتهم للمشاركة بشكل هادف في عمليات صنع
القرار التي تؤثّر على حياتهم.

تهدف ورقة المساعدة هذه إلى دعم منظمات بناء السلام والخبراء في المجال والشبكات لتصميم مشاورات عبر الإنترنت بطريقة تخفّف من بعض التحديات الرئيسية المتعلّقة بالنوع الاجتماعي والشمولية التي يتفرّد بها عالم الإنترنت.