معلومات عنا

مَنْ نحن

طوال أكثر من 30 عاماً، سعت منظمة إنترناشونال ألرت إلى بناء سلام إيجابي والتخفيف من حدة العنف من خلال العمل عبر خطوط النزاع ومع جميع أطراف النزاعات.

ونحن نفخر بسجلّنا الحافل بالتغييرات التي حقّقناها في البلدان والأقاليم الهشة والمتضرِّرة بفعل النزاع بفضل خبراتنا والاحترام اللذَيْن اكتسبناهما.

الرؤية

تتمثل رؤيتنا في أن يتمكن الناس ومجتمعاتهم من حل النزاعات دون اللجوء إلى العنف، والعمل معاً لبناء سلام مستدام وشامل.

المهمة

مهمتنا هي خرق دوامات العنف وبناء سلام مستدام من خلال:

  • العمل مع الأشخاص المتضرِّرين مباشرة بفعل النزاع العنيف لإيجاد حلول دائمة؛
  • تشكيل السياسات والممارسات للحدّ من العنف ومنعه، ودعم السلام المستدام؛
  • التعاون مع كل أولئك الذين يناضلون من أجل السلام لرفع صوتنا الجماعي أكثر فأكثر وتوسيع رقعة تأثيرنا.

استراتيجيتنا

توضح استراتيجيتنا للأعوام 2024-2030، “شركاء من أجل السلام”، رؤيتنا لمساهمة إنترناشونال ألرت في بناء عالم أكثر سلامًا وهو ما نحتاجه بشدة. بصفتنا فريق عمل منتشر في أنحاء العالم، اتفقنا بالإجماع وبشكل شامل على الأولويات الموضحة في هذه الاستراتيجية، وسنسعى لتحقيقها بكل طموح وتركيز.

نحن نؤمن بأهمية التضامن العالمي وأن وجود المنظمات العالمية مثل ألرت يُعد تعبيرًا عن مثل هذا التضامن والمشاركة من أجل تحقيقه. لذلك, تؤكد وتعزز استراتيجيتنا التزامنا بالعمل الجاد من خلال الشراكات والتعاون والتضامن مع جميع الذين يبذلون جهدهم لإحلال السلام في جميع أنحاء العالم.

نسعى لإيضاح الأمور بشأن الدور الذي نضطلع به، علاوة على أمور مثل التواضع ومراعاة مشاعر الغير والالتزام الفعلي بتحقيق المساواة والتي يجب أن نطبقها أثناء ممارستنا لهذا الدور. ومن أجل وضع الاستراتيجية ، دخلنا في تحد مع أنفسنا أثناء التفكير بشكل متجدد بشأن الدور الذي تلعبه ألرت وهياكلها وممارساتها، وذلك بهدف القدرة على مواجهة علاقات القوى والتصورات القائمة.

تاريخ المنظمة

تأسست منظمة إنترناشونال ألرت في العام 1986 بغية مساعدة الناس على إيجاد حلول سلمية للنزاع.

في ذلك الوقت، كان عدد النزاعات بين البلدان يتناقص، لا بل برزت زيادة مقلقة في عدد النزاعات داخل البلدان. وراح شكلا النزاع هاذان يقوّضان التنمية ويؤديان إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ولم يكن تحديد الانتهاكات الفردية لحقوق الإنسان وتسليط الضوء عليها كافيَيْن؛ بل كانت الحاجة ماسة إلى اعتماد مقاربة مختلفة. وكان من رحم هذه الحاجة الملحة أنْ وُلدت منظمة إنترناشونال ألرت.

في العام 1985، تأسس المنتدى الدولي الدائم حول النزاع العرقي والتنمية وحقوق الإنسان بهدف معالجة قضية النزاع وتنبيه الحكومات والعالم إلى الأزمات الناشئة. وفي العام التالي، أُدمِج هذا المنتدى مع منظمة أخرى، وهي منظمة إنترناشونال ألرت العاملة على الإبادة الجماعية والمجازر، لتتحوّل المنظمة إلى الجمعية الخيرية التي نعرفها اليوم.

في العام 1986، قمنا بتعيين أول مجلس أمناء للمنظمة وكذلك أمينها العام، مارتن إينالز. وكان مارتن الأمين العام السابق لمنظمة العفو الدولية ومؤسِّس المادة 19 ورائداً في حركة حقوق الإنسان. وقد شغل منصب أميننا العام – ولفترة من الزمن، كان الموظف الوحيد في المنظمة العامِل بدوام كامل – بين الأعوام 1986 و1990. وكان بفضل طاقته وإلهامه ورؤيته إلى حد كبير أنْ أصبحنا المنظمة التي نحن عليها اليوم.

نحن نبني على عملنا السابق في سريلانكا وأوغندا والفلبين لنساعد الناس على إيجاد حلول سلمية للنزاع في أكثر من 20 دولة حول العالم ونحن اليوم واحدة من منظمات بناء السلام الرائدة في العالم.

قد يكون من الصعب قياس تأثير بناء السلام، ولكننا نعلم أن عملنا له تأثير على حياة الناس وعلى محرّكات النزاع التي تحول دون إرساء السلام.
تلتزم منظمة إنترناشونال ألرت بإدارة الأموال التي يتم التبرع بها لنا بكفاءة وفعالية.
تعرّف على هيكل وحوكمة وإدارة إنترناشونال ألرت، بما في ذلك مجلس أمناء المنظمة وراعيها رئيس الأساقفة ديزموند توتو.
يقوم بناء السلام على التعامل مع سبب اقتتال الناس فيما بينهم في المقام الأول إلى جانب دعم المجتمعات لإدارة خلافاتها ونزاعاتها دون اللجوء إلى العنف.