شراكات
تتعاون منظمة إنترناشونال ألرت عالمياً مع أكثر من 100 شريك لإنجاز برامجنا. وغالباً ما تم تطوير الشراكات الوطنية والإقليمية وصقلها على مدى سنوات عديدة، وجُعل بناء الثقة العنصر المركزي في العلاقة. ونحن نعتقد أنه لا يمكن إيجاد الحلول السلمية للنزاع إلا من خلال إشراك المتأثِّرين به بشكل مباشر. وتتيح شبكتنا الواسعة من الشركاء القدامى لمنظمة إنترناشونال ألرت العمل بطريقة مستنيرة على ضوء السياق، بينما تلعب وجهات نظر الشريك المتواجد على الأرض في الوقت الفعلي دوراً مهماً في تشكيل الرؤى التي نقدمها كجزء من حواراتنا حول السياسات ومشاركتنا على مستوى المؤسسات. وتساعد شراكاتنا على بقاء منظمة إنترناشونال ألرت قابلةً للتكيُّف، ويعني هذا أننا قادرون على حشد جهودنا بسرعة مع تغير الديناميات كما شوهد في العام 2020، عندما احتشد الشركاء ووضعوا نصب عينَيْهم دمج التحديات والفرص التي أوجدتها جائحة كوفيد-19 في عملهم.
ويتطلب بناء السلام التعاون مع الآخرين، لأنّ حجم المسعى يفترض علينا العمل ضمن شبكات وشراكات ليكون لعملنا تأثير على أي نطاق وحجم كبيرَيْن. وغالباً ما تستلزم القضايا التي نهدف إلى معالجتها اعتماد مقاربة متعددة الأبعاد تكون بعيدة عن متناول كيان واحد. ويجب تطبيق الحلول للمشاكل المجتمعية بطبيعتها من داخل المجتمع، مما يعني أننا غالباً ما نتّكل على الأشخاص والمنظمات في المجتمعات المتضرِّرة بفعل النزاع التي نعمل فيها، لتحديد التغييرات المناسبة وتحقيقها.
شراكاتنا:
- تعمل منظمة إنترناشونال ألرت مع منظمات بناء السلام المحلية والوطنية والدولية لتقديم برامج في سبيل بناء السلام في بلدان العالم كله.
- تتمتع منظمة إنترناشونال ألرت بشراكات استراتيجية مع جهات مانحة ثنائية ومؤسسية، ما يمكّننا من تحقيق استراتيجيتنا التنظيمية. وتشمل هذه الجهات المانحة: الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، ووزارة الشؤون الخارجية الهولندية وبرنامج “المعونة الأيرلندية” الذي تديره وزارة الشؤون الخارجية.
- تعمل منظمة إنترناشونال ألرت في اتحادات مع مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات بناء السلام الأخرى لتطوير كل من البحث والتحليل الموضوعيَيْن والجغرافيَيْن وإجرائهما.
- تتعاون منظمة إنترناشونال ألرت مع بناة السلام المحليين والوطنيين لدينا ضمن اتحادات وشراكات مع منظمات كبيرة متعددة المهام لتفعيل الالتزامات العالمية بالإنسانية والتنمية وبناء السلام، أي ما يُعرَف بتسمية “الرابطة الثلاثية”.
وتتوقع منظمة إنترناشونال ألرت على مدار السنوات المقبلة تعزيز التكييف المحلي لجدول الأعمال بشكل متزايد في سياق شراكاتنا، إيماناً منها بأن الجهات الفاعلة المحلية وحدها تستطيع فعلياً تحقيق السلام المستدام.