تونس

نتصدى في تونس للتوترات الاجتماعية من خلال تعزيز إدماج الفئات المستبعدة والمهمشة. 

نحن ندعم الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وحق الحصول على الصحة والمياه والتعليم. بالاضافة الى ذلك, نحن نعمل على التصدي للعنف في المجتمع، بما في ذلك العنف القائم على نوع الاجتماعي.

لدينا حضور على المستوى دون الوطني في قضاء القصرين في الوسط الغربي وقضاء تطاوين في الجنوب الشرقي، بالإضافة إلى مكتبنا الوطني في تونس العاصمة. نحن نركز على المستوى المحلي في المناطق المهمشة، ويوفر وجودنا على الأرض عمقًا لمشاريعنا ويسهل تطوير شراكات مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة، مثل السلطات المحلية والشباب ومنظمات المجتمع المدني.

يتبنى عملنا نهجًا تصاعديًا من القاعدة إلى القمة, شاملاً الفئات المحرومة، لا سيما الشباب والنساء، لزيادة قدراتهم على المشاركة البناءة في السياسات العامة والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

نعمل في تونس منذ عام 2012.

سياق النزاع

بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على ثورة 2011، لا تزال العديد من الأسباب الجذرية الاجتماعية والاقتصادية على حالها – حيث لم تعالج الحكومات المتعاقبة التفاوتات الاجتماعية والمناطقية والجيلية العميقة. كما حدث تآكل في العديد من الحقوق المدنية وتقلص لمساحة المجتمع المدني.

تعاني أحياء الطبقة العاملة والمناطق الحدودية من الحرمان بشكل خاص، وتعاني من ارتفاع معدلات التسرب المدرسي والبطالة وفقدان الخدمات العامة. تشعر النساء والشباب بأقوى آثار التهميش, فنصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً محرومون من الرعاية الصحية، وفقاً لدراسة أجرتها منظمة “ألرت” في المناطق المهمشة في تطاوين الشمالية والقصرين الشمالية وثلاث مناطق في تونس الكبرى (دوار هيشر والقبارية وسيدي حسين).

تواصل مع فريقنا العامِل على ملف تونس

تابع الحسابات الاجتماعية لفريق عملنا تونس