الإنذار المبكر بالعنف

يتطلّب فهم المحفزات المحتملة للعنف فهماً عميقاً للسياق. فيمكننا أن نتنبأ بقابلية التأثر والقدرة على الصمود في مواجهة النزاع بناءً على معرفة الديناميات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية المحدّدة لمكانٍ محدّد بمرور الوقت. 

ونحن نبني هذا الفهم من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل. فتمكّننا شبكاتنا وشراكاتنا وعلاقاتنا التي لا تُقدَّر بثمن داخل البلد من تكوين صورة لتجارب الناس في مجالَيْ الأمن وانعدامه من خلال المحادثات والبحث والحوار. 

ونحن نستخدم أيضاً التكنولوجيا لدعم أنظمة الإنذار المبكر الخاصة بنا. فبالتعاون مع شراكة المياه والسلام والأمن، تستخدم أداة الإنذار المبكر العالمية الخاصة بنا التعلم الآلي، إلى جانب البيانات البيئية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية للتنبؤ بالمكان المحتمل أن يحدث فيه العنف المنظم.